بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتــــــــــــــات غيـــــــــــــــــــــــــر
حياكم الله زوار بنوتات غير يشرفنا انظمامكم للمنتدى لنكون معاً في الدنيا والآخره
بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتــــــــــــــات غيـــــــــــــــــــــــــر
حياكم الله زوار بنوتات غير يشرفنا انظمامكم للمنتدى لنكون معاً في الدنيا والآخره
بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتــــــــــــــات غيـــــــــــــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتــــــــــــــات غيـــــــــــــــــــــــــر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
رفاق الخير مازلتم بصميم القلب احبابا وان غبتم وان غبنا فإن الحب ماغابا هي التقوى تجمعنا وحب الله قد طابا رضا الرحمن غايتنا وللفردوس طلابا

 

 وفى النهاية ارتديته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منايا رضاك يا رب




وفى النهاية ارتديته 37W96695
عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 15/03/2011

وفى النهاية ارتديته Empty
مُساهمةموضوع: وفى النهاية ارتديته   وفى النهاية ارتديته Icon_minitime15/03/11, 02:12 pm

« وفي النهايه ارتديته »




نقلاًعن صاحبة القصة كما كتبتها:
بداية الحمد لله أني استطعت كتابة قصتي لأنصح كل أخواتي المسلمات
أنا من عائلة بسيطة جدا تعيش في مكان شعبي
ومثل هذه الأماكن ينتشر فيها الفساد أكثر من غيرها
لانتشار الجهل وقلة الوعي الديني لديهم
وبالطبع لا أعرف من ديني إلا أني مسلمة
أخرجني أبي من التعليم لأني كنت في غاية من الحسن
وقد كان هذا سبباً لتعرض الشباب لي كثيرا وبالتالي وقوع الكثير من المشاكل بينه وبين أهل المكان
وذات يوم زار المكان أحد مخرجي العروض الاستعراضية مع بعض السواح ورآني هناك
فانبهر بما رزقني الله به من جمال
وعرض على والدي أن أعمل معه في مجال العروض الاستعراضية
وبهر أبي بالعروض المادية التي ماحلم بها أبي مطلقاً
فوافق أبي على الفور
على أن أذهب لأقيم في المسرح عند المخرج ولا أعود إلا في العطل الأسبوعية
وذهبت معه وأنا أحلم بالنجومية وفتح أبواب الشهرة
ولم أكن لأعلم أن ضريبة الشهر باهظة
فمع الوقت وقعت بكل المنكرات والذنوب
حتى الأمور التي تربيت عليها أنها عيب وخطأ
أصبحت لدي عادية
ومرت الأيام وأنا أتعلم المهن وأتقنها
كما أتقن بجوارها كل مايزيد من شهرتي ومن أموالي حتى تنازلت عن كل شيء إلا الشهرة
وفي يوم تعطلت سيارتي في أحد الطرق السريعة
وأعطيت انتظار ووقفت بجانب الطريق وقد انتابني رعب شديد من هذا المكان الموحش
وحاولت أن أصلح السيارة لكن لا فائدة
حتى الجوال كانت الشبكة منقطعة تماما
وإذا بسيارة تقترب مني
وتوقفت خلفي
ونزل منها شخص لم أتحقق في بادئ الأمر من كنهه بسبب إضاءات الكشافات العالية
ولكن عندما اقترب مني الشخص
صدمني مارأيت
فإذا بسيدة تلقي علي السلام ولم يظهر منها إلاعينين صافيتين نقيتين خاليتين من أي زينه ولكنها من أجمل مارأيت في حياتي
فكيف لا وهي عين تبكي من خشية الله
عرضت علي المساعدة بأن يصلح زوجها لي السيارة إن وافقت
وتعجبت من أنه استحى أن يتكلم معي وأرسل زوجته
فوافقت لأنه لا بديل لدي
فأخبرته زوجته بهذا
وعرضت علي أن أجلس معها في سيارتهم لحين أن ينتهي زوجها من التصليح
فوافقت ودخلت بالكرسي الخلفي لأجلس وإذا بثاني مشهد يفاجئني
إذا بإبنتهم فتاة في العاشرة تقريباً
وترتدي خماراً ولباساً محتشماً واسعاً فشعرت بضآلتي وأنا أجلس بجوارها
وكانت الوقفة الثالثة عندما استمعت إلى الكاسيت بالسيارة
فهذه أول مر أستمع للقرآن بهذه التلاوة العذبة الندية
وقد كانت هذه الآية هي أول ماسمعت :
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
والله شعرت بزلزلة قوية في قلبي
وبعد أن انتهى زوج الأخت من التصليح عاد وأخبرنا بهذا فنزلت وشكرت لهم وأعطتني الأخت رقم هاتفها لو احتجت لشيء
وأخذت مني رقمي أيضاً
عدت للمنزل ولا يتردد في ذهني إلا هذه الآية
وقفت مع نفسي أمام المرآة
ودار حوار بيني وبين نفسي
قلت:هل من المعقول أن أكون زوجة وأم عفيفة مثل هذه الأخت يوماً؟
هل ممكن أن أسير في الشارع كالملكة لا يراني إلازوجي ومحارمي؟
هل يمكن أن أترك جمالي وراء هذا الحجاب؟
فرد علي الشيطان وقال:
بالطبع لا فمثل هذا الجمال لا يليق به أن يختفي
وتفقدي شهرتك التي طالما سعيت لها
و...و....و
وظل يمنيني حتى أنساني الأمرتماماً
وعدت لحياتي الطبيبعية في الصباح
ومرت الأيام
وكانت الأخت تحاول الاتصال بي ولكني كنت أتهرب منها
وبعد فترة أصبت بتوعكات وصداع وآلام شديدة
وظننت أنه إرهاق وسيزول ولكن قرر الطبيب أن أقوم بعمل بعض الفحوصات والتحاليل
وكانت الصدمة-أو هكذا كنت أظن-فوجئت بإصابتي بسرطان المعدة
يالله!!!! كم كنت أسمع عن هذا المرض ولكن لم أتخيل قط أني أصاب به
ولأن حالتي كانت متأخرة
قرر الطبيب البدء في العلاجات بعد إجراء جراحات
وابتعد الجميع عني
وبقيت وحيدة لايزورني ولايسأل عني أحد
حتى شكلي وجمالي فقد فقدتهم تماماً
وتساقط شعري كله
حتى كنت أستحي من أن يراني أحد هكذا فكنت أرتدي حجاباً
وفوجئت باتصال الأخت
لم أتردد قط
رددت عليها أملاً في بعض الاهتمام والإستئناس
وفاجئتها بما حدث لي
والأخت لم تتردد
وأخذت عنوان المستشفى وجاءتني بعد ساعات
وظلت تذكرني بالله وبأجر الصابرين وأجرالابتلاء حتى أبكتني واهتز قلبي
والحمد لله أن من الله علي بالتوبة والعودة إليه
ونصيحتي لكل أخواتي :
ارتدي حجابك أختاه وأنت بصحتك
قبل أن ترتديه لمرض أو لتشوه
واعلمي أن الجمال سيزول
والشهرة تزول
ولن يبقى لك إلا عملك الصالح
وأسألكم الدعاء لي بأن يغفر الله لي
والسلام عليكم ورحم الله وبركاته


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منايا رضاك يا رب




وفى النهاية ارتديته 37W96695
عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 15/03/2011

وفى النهاية ارتديته Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفى النهاية ارتديته   وفى النهاية ارتديته Icon_minitime15/03/11, 02:28 pm

السلام عليكم أم عمر أنا آسف جدا جدا على اشتراكى معكم حضرتك مشرفة فى قسم بداية الهداية فى شبكة الملتزم الاسلامية حضرتك لم أجد طريقة للتواصل بحضرتك الا هذه حيث ان خبرتى بالانترنت ضعيفة أنا خايف انى اعملك مشاكل اعذرينى حضرتك قرأتى رسالتى الى اعضاء شبكة الملتزم الاسلامية ونظرا ان حضرتك من بلادالحرمين حيث يوجد شركات التوزيع الخيرى للاشرطة الاسلامية فأرجو من حضرتك ان كنتى تستطيعى ارسال مجموعة من الاشرطة عن طريق البريد فأسال الله ان يجزيكى الفردوس والله الذى لا اله الا هو ما اريد الا الدعوة الا الله والله على ما أقول شهيد سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفى النهاية ارتديته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتــــــــــــــات غيـــــــــــــــــــــــــر  :: طريق التوبة :: قصص التائبين-
انتقل الى: